«لا» 21 السياسي -
طوال عقدٍ من السنوات وهم يعتدون ويقتلون ويحاصرون ويجوعون الشعب اليمني بمبررات الدفاع عن العروبة والذود عن الأمن القومي العربي وإعادة اليمن إلى الحضن العربي وغيرها من الادعاءات الكاذبة، وحين حصحص الحق في غزة ظهرت الحقيقة من صنعاء وبانت سوءة المتصهينين من الأعراب ومن لف لفهم من مرتزقة وخونة يدعون اليوم مجدداً زيفاً وزوراً أن «الحوثيين» يهدفون من وراء وقوفهم مع الفلسطينيين إلى تحسين صورتهم التي سعى هؤلاء المتصهينون أنفسهم إلى تشويهها بكل ما لديهم من قدرات ومقدرات ليفشلوا من جديد. إن كان ولا بد فما يحدث أيها الصغار ليس تحسيناً للصورة التي أردتموها لليمنيين، بل تبديلاً للمشهد الذي ستجدون أنفسكم خارجه تماماً.