لا ميديا -
أرقه الانقسام بين حركتي حماس وفتح، ورأى أن إمكانات تجاوزه معدومة في هذه المرحلة، في حين أن العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي مستقرة وقائمة على التفاهم، وكذلك العلاقات بين التيارات الإسلامية والعلمانية جيدة بشكل كبير.
آمن بأن القضية الفلسطينية مرتبطة بمستقبل العالمين العربي والإسلامي، وزوال كيان الاحتلال سيتحقق فقط عندما يعود الصراع إلى صراع عربي إسلامي ضد الكيان الصهيوني الذي صُنع أصلا للحفاظ على انقسام العرب والمسلمين.
وُلد عبدالرحمن ربيع عبد الرحمن شهاب في بلدة جباليا شمال قطاع غزة عام 1968. درس المرحلة الأساسية في مدرسة جباليا، وحصل على الثانوية العامة داخل سجون الاحتلال عام 1997، ونال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية في جامعة «تل أبيب» المفتوحة، ثم درجة الماجستير في العلوم السياسية في الجامعة نفسها عام 2007.
انتمى إلى حركة الجهاد الإسلامي عام 1986، وشارك في تنفيذ نشاطاتها، وكان من كوادرها في الانتفاضة الأولى.
اعتقلته قوات الاحتلال عام 1988، بتهمة مقاومة الاحتلال، وحكمت عليه بالسجن 35 عاما، قضى منها 23 عاما متنقلا بين سجون الاحتلال. نشط في صفوف الحركة الفلسطينية الأسيرة، فكان ممثلا لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال لأكثر من دورة تنظيمية. أفرج عنه عام 2011، في صفقة وفاء الأحرار.
تخصص بالشأن الصهيوني، وأسس مركز أطلس للبحوث والدراسات عام 2012، ونشر عددا من الأبحاث والدراسات منها: رؤية الدكتور فتحي الشقاقي في إدارة الدولة الحديثة، والعلاقات التركية «الإسرائيلية» في العقل «الإسرائيلي»، وعسكرة القرار القومي «الإسرائيلي». كما نشر عددا من المقالات والتحليلات تعنى بالشأنين الفلسطيني والصهيوني، وترجم مركزه عددا من الكتب والدراسات المنشورة بالعبرية منها: الجرف الصاعد تداعيات وعبر (2015)، والحروب الموجهة إعلاميا (2018)، والسهم المرتد (2020)، وشارك في عدد من المؤتمرات في فلسطين والخارج.
اغتيل مع زوجته وأبنائه الثلاثة ووالدته و38 من أبناء عائلته في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 خلال ضربةٍ جوية لطائرات العدو الصهيوني على منزله في جباليا شمال مدينة غزة، عقب عملية «طوفان الأقصى».