لا ميديا -
وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنه قائد قوة الرضوان الخاصة النخبوية. كما زعمت الصحيفة بأنه كان المسؤول عن عملية «مجدو» في آذار/ مارس 2023 والتي قيل يومها بأنها عملية أمنية معقدة ومركبة نفذها حزب الله في عمق فلسطين المحتلة.
ولد وسام حسن طويل في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان عام 1975. التحق بصفوف المقاومة الإسلاميّة عام 1989.
تلقى عددا من الدورات العسكرية وتدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولًا لأعلى مستوياته.
أسهم بشكل كبير وفعال في بناء وتطوير الجهاز التدريبي في المقاومة الإسلاميّة.
كما شارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلاميّة النوعية قبل تحرير الجنوب عام 2000.
تولى مهمّة الاستطلاع في محور إقليم التفاح بعد العدوان الصهيوني على لبنان في نيسان/ أبريل 1996 ليتولى بعدها نيابة مسؤولية المحور ذاته. أصيب بجراح بليغة في رقبته أثناء مشاركته في عملية سجد النوعية عام 1999.
شارك في العمليات النوعية التي استهدفت مواقع العدوّ الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة بعد تحرير الجنوب عام 2000. كما شارك في عملية «الوعد الصادق» النوعية لأسر الجنود الصهاينة عام 2006، وفي حرب تمّوز.
كانت له بصمة كبيرة في ميادين سورية والعراق، ومن أبرز مرافقي القائد قاسم سليماني في الساحات. كان في طليعة المتصدين للتنظيمات الإرهابية في الحرب الكونية على سورية، وقاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت تلك التنظيمات وأسهمت في التحرير الثاني.
عقب تحرير العراق من تنظيم داعش الوهابي الإرهابي، عاد عام 2018، إلى لبنان، ليتولى مهام أساسية ومركزية توزعت بين التدريب والتخطيط والإشراف على تنفيذ المهام الكبيرة في مواجهة العدو الصهيوني.
بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023، قاد العديد من العمليات النوعية التي استهدفت مواقع وانتشار جيش العدوّ الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة.
اغتاله العدو الصهيوني بتاريخ 8/1/2024 في قريته خربة سلم في جنوب لبنان.