لا ميديا -
تعرّض لعشرات محاولات الاغتيال، أصيب خلالها مرتين. ومع اشتداد مراحل معركة «طوفان الأقصى»، زادت وتيرة نقل الأسلحة النوعية باتجاه لبنان تحديداً، وحاول العدو الصهيوني بشتى الوسائل إيقاف وإحباط مهمته فباء بالفشل الذريع.
ولد سيد رضا موسوي في مقاطعة مهدي شهر، بإيران. انضم إلى فيلق زنجان، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية.
عمل في سورية منذ العام 1993، وتولى مسؤولية الدعم اللوجستي والعسكري لمحور المقاومة في سورية ولبنان وفلسطين، وأصبح كبير مستشاري الحرس الثوري الإيراني وأحد الشخصيات البارزة في إقامة تحالف عسكري بين إيران وسورية.
أقام علاقة مميزة مع حزب الله وقادته، وفي مقدمتهم أمين عام الحزب، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي كان يحبّه ويقدّره وأصر على بقائه لأداء مهامه، كما كان على علاقة مميزة بالشهيد قاسم سليماني.
لعب دوراً كبيراً في دعم وتمكين محور المقاومة في لبنان وسورية، فلم تقتصر جهوده على الدعم العسكري فقط، بل اهتم كثيراً بدعم الشعب السوري عبر توزيع المساعدات الغذائية والاحتياجات الحيوية. كما شارك في العديد من المعارك في حرب الدفاع عن سورية 2011، مثل معركتي تحرير البادية وريف دمشق، وصد هجوم «الإرهابيين» غربي حلب.
وصفته «القناة 14» الصهيونية بأنه واحد من أبرز قادة قوة القدس في سورية، وهو ما اعتُبر حينها إشارة قوية إلى قرب تنفيذ عملية جديدة لاغتياله. أمّا «القناة 12» الصهيونية فوصفته بأكبر ضابط في حرس الثورة يُغتال منذ سليماني. وزعم موقع «إنتلي تايمز» الصهيوني بأنه خبير في شؤون القوات الخاصة.
استشهد في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2023 بغارة جوية قام بها العدو الصهيوني على منزله في حي السيدة زينب، جنوب دمشق.
أكد الحرس الثوري، في بيان له، أن «النظام الصهيوني الغاصب والهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة».