لا ميديا - 
وضعه الاحتلال على قوائم الاغتيال، ووصفه بصاحب الأرواح السبع، بسبب فشل المحاولات الكثيرة لاغتياله، التي كان ينجو منها ليعود في كل مرة أقوى وأشد بأساً.
وُلد أحمد الغندور عام 1967 في مدينة غزة. وكان من أبرز الناشطين في الجناح العسكري لحركة حماس خلال الانتفاضة الأولى مطلع التسعينيات، وشارك في تأسيس أول خلية للكتائب.
اعتقله الاحتلال عام 1988 وقضى مدة 6 أعوام في الأسر، وبعد تحرره اعتقلته أجهزة السلطة لمدة 5 سنوات بسبب نشاطه المقاوم، وقد تحرر عام 2000 مع اندلاع انتفاضة الأقصى.
عمل خلال الانتفاضة الثانية مساعداً للقائد عدنان الغول، وشارك في التخطيط والإعداد لعدد من العمليات، منها: عملية تدمير دبابة ميركافا وقتل 4 جنود صهاينة عام 2003 (التي دمر الاحتلال منزله بعدها بيومين)، وعملية اقتحام ميناء أسدود، واتهمه ‏الاحتلال بالمشاركة في التخطيط لأسر الجندي جلعاد شاليط عام 2006.  ‏
بعد استشهاد القائد الغول عام 2004، عُين قائداً لمنطقة شمال قطاع غزة، وحظي بشعبية واحترام كبيرين. وفي العام نفسه أشرف على صد اجتياح قوات الاحتلال لشمال غزة.
نجا عام 2005 من أولى محاولات الاحتلال لاغتياله بانفجار ارتقى فيه 19 شهيدا، أثناء عرض عسكري للقسام. وفشلت المحاولة الثانية لاغتياله عام 2006، وأصيب حينها بجروح طفيفة. ونجا مرة ثالثة في حرب عام  2014 حيث قصف الاحتلال منزله وقد استشهدت زوجته وابنته نتيجة القصف.
صنفته الولايات المتحدة عام 2017 بـ»إرهابي دولي»، بسبب دوره في مقاومة الاحتلال، واتهمته بالضلوع في «العديد من الهجمات الإرهابية»، تسببت في مقتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة.
ربطته علاقة قوية بقادة وشهداء الكتائب، إضافة إلى علاقة مميزة مع قادة فصائل المقاومة في القطاع.
شارك في التخطيط لعملية «طوفان الأقصى» 2023، واستشهد اثنان من أبنائه المشاركين ضمن قوات النخبة أثناء تنفيذ العملية.
شُيّع مع ثلة من رفاقه القادة الشهداء في 26/ 11/ 2023، الذين استشهدوا في معركة «طوفان الأقصى».