أبو عبيدة وأبو حمزة يصفعان أحفاد أبي لهب
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
وجه الناطق باسم سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، المجاهد أبو حمزة، تحيته لشعب الأنصار في اليمن على مواقفهم تجاه أهل غزة، فكان ذلك بمثابة الصفعة الأخرى في وجوه أحفاد أبي لهب، بعد أن كان الناطق باسم كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس، المجاهد أبو عبيدة، هو من صفعهم في الأولى. ومنذ توجيه أول صاروخ يمني ومسيرة يمانية وحتى آخر عملية يمنية بحرية نصرةً لغزة، والفلسطينيون لم يتوقفوا عن التعبير عن فرحتهم وشكرهم وتقديرهم وثنائهم لليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة، متجاهلين كل التحريض الطائفي لعملاء وخونة وجواسيس ومرتزقة المخابرات السعودية والإماراتية والتركية، الذين لا ينفكون عن الصياح والزعيق: لا تصدقوهم! هؤلاء روافض! إنهم مجوس! وما يفعلونه ليس أكثر من مسرحيات متفق عليها مع «إسرائيل»! وصدقونا نحن الذين لم ولن نعمل شيئا!...
وكما يشخص محمد طاهر أنعم، فهؤلاء الحمقى يشبهون كثيراً أبا لهب، عم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حين كان يمشي خلفه في الأسواق وهو يصيح في الناس ويقول: لا تصدقوه! هو ابن أخي وأنا أعرف أنه كذاب وليس نبيا!... فأنزل الله: «تبت يدا أبي لهب وتب». فتبت أيادي وألسنة الطائفيين وألف تبت!
المصدر «لا» 21 السياسي