مشكلة للأمن القومي وتهديد خطير جداً
- تم النشر بواسطة اليمن بالحبر العبري/ لا ميديا

اليمن بالحبر العبري -
قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» في كيان الاحتلال، تامير هايمن، إنّ التهديد اليمني هو مشكلة لـ»الأمن القومي» الصهيوني، وهو «تهديد خطير جداً على المستوى الاستراتيجي لحريّة الملاحة الإسرائيلية».
وأشار إلى أن التهديدات اليمنية ستنعكس على الصهاينة من حيث غلاء المعيشة، مضيفاً أنها عكست أيضاً أن «اليمنيين أصبحوا أكثر تبجحاً علينا».
بدوره قال مستشار الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنغبي، لـ»القناة 12» العبرية، إن الكيان لن يرضى بـ»الحصار البحري»، مشيراً إلى أن نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن والقادة الأوروبيين اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا الوضع.
ومن جانبه، أكد المعلق العسكري في «القناة 12»، نير دفوري، أن «إسرائيل» تحاول أن توجه رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن التهديدات اليمنية ليس مشكلتنا بل هي مشكلة عالمية، لافتاً إلى أن الرسالة الصهيونية تعمل على الدفع باتجاه أن «المعالجة لا ينبغي أن تكون من قبلنا فقط، بل من الآخرين أيضاً».
ولفت دفوري إلى أن «إسرائيل» تحاول تصدير الأمر بأن التهديدات اليمنية تلحق الضرر بمسار الملاحة والتجارة العالمية ككل، لذلك من المهم أن تتم معالجة الأمر عالمياً وليس من قبل «إسرائيل» لوحدها.
من ناحيته، قال كبير الاقتصاديين في شركة (BDO) الاستشارية، لحِن هرتسوغ، إن «تهديد الحوثيين للشحن البحري إلى إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى ثمن اقتصادي باهظ لتكلفة المعيشة وسلسلة التوريد. فحجم واردات البضائع إلى إسرائيل يبلغ نحو 400 مليار شيكل سنوياً، 70٪ منها تأتي عن طريق البحر».
ويوضح هرتسوغ أن تأثير التهديد اليمني يتجلى في ثلاثة مستويات: الأول: زيادة تكاليف التأمين على النقل البحري إلى «إسرائيل»، نتيجة زيادة المخاطر، والثاني: تأثير تغيير مسار السفن من الشرق إلى «إسرائيل»، حيث بدلاً من المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ستضطر إلى استخدام مسار إبحار مختلف يدور من حول القارة الأفريقية، وهذا يعني تمديد وقت الإبحار لمدة 30 يوماً، وزيادة سعر الشحن البحري.
ويمكن التعبير عن المستوى الثالث بأن شركات الشحن الأجنبية ستتجنب الوصول إلى الموانئ الصهيونية كلياً، من أجل تجنب المخاطر، أو بسبب قيود شركات التأمين.
«القناة 12» العبرية
المصدر اليمن بالحبر العبري/ لا ميديا