خونة وعملاء ومرتزقة.. ألوان العلم اللاوطني
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
«الانتقالي» يبدي استعداده لحماية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مطالباً دول العدوان والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بدعم قواته لتمكينها من ردع «المليشيات الإرهابية» التي تختطف السفن من قبالة سواحل عدن.
حكومة معين (ال جابر) دعت واشنطن ولندن إلى تنفيذ عملية ضد صنعاء تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية. وقُدّم الطلب من قبل رئيس ما يسمى «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، الذي دعا المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الملاحة البحرية في أعقاب سيطرة قوات صنعاء على السفينة الصهيونية «غالاكسي ليدر» في البحر الأحمر.
أنشأت الولايات المتحدة والإمارات غرفتَي عمليات وارتباط مشتركتين بهدف حماية الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر.
ضابط الارتباط اليمني المعيّن من قبل الأسطول الخامس الأمريكي، والذي يشغل منصب رئيس أركان القوات الموالية لحكومة المرتزقة صغير بن عزيز، سيكون المسؤول عن الغرفتين اللتين تم تزويدهما بأجهزة رصد وتجسس زُرعت في بعض الجزر المنتشرة على طول الساحلين الغربي والشرقي.
طارق عفاش، عضو ما يسمونه «المجلس الرئاسي» وقائد المليشيات الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، يتوجه إلى جيبوتي للقاء قيادات عسكرية أمريكية بعد أن سيطرت القوات المسلحة اليمنية على السفينة الصهيونية «غالاكسي ليدر» في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وعقب ذلك، وصلت طائرات شحن عسكرية بريطانية وفرنسية وأمريكية إلى جيبوتي التي تُعد قاعدة متقدمة للولايات المتحدة.
العرادة «حانب» عند المرجعيات الثلاث ويدفع بـ/ ولنشطاء الإصلاح للهجوم على جهود صنعاء لنصرة غزة..
هؤلاء هم من تسمونهم شرعية، وهم ليسوا أكثر من صحون شعيرية على موائد سفراء صهيون.
المصدر «لا» 21 السياسي