
اليمن بالحبر الغربي -
من المتوقع أن يكون لاحتجاز سفينة نقل المركبات الصهيونية آثار اقتصادية جانبية على كافة الحركة البحرية التجارية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وخاصة في مجال نقل المركبات. وهذا ما يقدره المسؤولون في صناعة السيارات في الكيان الصهيوني.
حتى قبل عملية احتجاز السفينة، شهدت جميع شركات الشحن التي تشغل السفن التي تمر عبر المنطقة زيادة كبيرة تصل إلى عشرة أضعاف في «أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب».
تقدر الصناعة أن من المتوقع الآن قفزة كبيرة أخرى في هذه العلاوة، والتي يتم حسابها كنسبة مئوية من قيمة البضائع التي تحملها السفن.
وتكتسب هذه الزيادة أهمية خاصة في سفن نقل السيارات؛ لأن السفن الحديثة يمكنها حمل ما يصل إلى 7000 سيارة لكل شحنة، والتي يمكن أن تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 100 مليون دولار لكل شحنة بأسعار السوق.
هذه الزيادة في السعر، والتي يمكن أن تصل إلى مئات الدولارات للسيارة، تترجم في النهاية إلى أسعار السيارات للعملاء.
قد تكون هناك الآن تكاليف إضافية، مثل اشتراط توفير مرافقة مسلحة لجميع السفن التي تمر عبر المنطقة.
تقدر الصناعة أنه قد يكون هناك أيضاً إلغاءات وتحويلات لتسليم المركبات التي كانت في طريقها إلى الكيان الصهيوني، أو كان من المفترض أن تغادر.
(موقع (globes) العبري)
المصدر اليمن بالحبر الغربـي / لا ميديا