أكد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، أنّ "ما يحدث في غزة هو إبادة بأسلوب نازي"، مضيفاً أنّ "الصور والشهادات التي تصل يومياً من القطاع، تظهر جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل".
ووفق "الميادين" قال خيل: إنه يجب أن تتوقف هذه الهمجية فوراً، ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم.

وفي وقت سابق، أدانت كاراكاس في بيان، "الإبادة الجماعية المستمرة" التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، "والتي تهدد السلام والأمن الدوليين، وتنتهك مبادئ وأسس ميثاق الأمم المتحدة".

وأكّد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، مشدداً على أنّ "البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم".

و طالب بإيقاف "المذبحة" التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، وبوقف إطلاق النار، وإجراء المفاوضات على أساس اتفاقيات الأمم المتحدة واحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت العاصمة الفنزويلية، كراكاس، قد شهدت تظاهرات تضامناً مع غزة، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على القطاع. وجاء التحرك الشعبي، استكمالاً لموقف فنزويلا الرسمي المنحاز لفلسطين وأهلها.

يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، مستهدفاً الأحياء والتجمعات السكنية والمستشفيات وكل مقوّمات الحياة، وسط حصار خانق، إذ يعاني القطاع انقطاعَ الغذاء والدواء والمياه والوقود.

وأسفر العدوان عن ارتقاء 9227 شهيداً، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، وإصابة 23516 شخصاً، وخلال الساعات الماضية، ارتكب الاحتلال 16 مجزرةً، راح ضحيتها 198 شهيداً.