لا ميديا -
ولد هشام رضوان أبو نصيرة عام 1969 في خانيونس. تعرضت أسرته للعديد من الويلات على أيدي قوات الاحتلال. شارك في فعاليات الانتفاضة الأولى، فاعتقله الاحتلال عدة مرات، وصار مطارداً.
تلقى العديد من الدورات العسكرية خارج الوطن وداخله، فاكتسب خبرة عملية متميزة في فنون القتال وكيفية التصدي للعدو.
كان من أوائل مؤسسي ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين، وأحد أعضاء المجلس العسكري، وقائد الألوية في خانيونس.
عام 2002 شارك في عملية مطار رفح التي قُتل فيها عدد من ضباط الأمن الصهاينة العاملين في المطار. كما فجّر عدة جيبات صهيونية على طول الحدود الشرقية لخانيونس.
شارك في إعداد وتجهيز العبوات شديدة الانفجار، والتي استخدمت في تدمير أسطورة الميركافا أواخر عام 2002.
تصدى في عملية عبسان الكبيرة للقوات الصهيونية الغازية، وتمكن مع رفاقه من قتل ضابط وجندي صهيونيين واغتنام حاملة جند صهيونية وبعض معداتهم.
خطط وأشرف على عملية «مغتصبة ميراج» الفدائية المشتركة بين ألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو الريش، وأدت العملية إلى مقتل خمسة جنود وإصابة آخرين.
شارك في الإشراف على عملية «البرق الصاعق»، وهي عملية مشتركة بين ألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس، وأدت -بحسب اعتراف العدو- إلى مقتل خمسة «مستوطنين» وجندي.
قاد وحدة الإسناد في عملية «الوهم المتبدد» المشتركة مع كتائب القسام، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة عدد كبير وأسر جندي آخر.
أشرف على تدريب الكثير من المجاهدين، وشارك في حل العديد من المشكلات التنظيمية في خانيونس، لعلاقته المتميزة مع قادة كتائب القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى وكافة أطياف الشعب الفلسطيني.
استشهد في 12 تموز/ يوليو 2006، بصاروخ من طائرة صهيونية أثناء تصديه لاجتياح قوات الاحتلال شمال شرق خانيونس.