141 ألف سنة مع الشغل والنفاذ
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي
«لا» 21 السياسي -
أصدرت محكمة الأموال العامة في صنعاء حكمها في قضية ما تسمى «مجموعة قصر السلطانة»، والتي على ذمتها 82 متهماً بالاحتيال والنصب على 110 آلاف شخص، مشيرة إلى أنها تحصلت على مبالغ مالية تقدر بـ66 ملياراً و314 مليونا و405 آلاف ريال منذ مطلع عام 2016 وحتى منتصف تموز/ يوليو 2020.
وأدانت المحكمة «المتهمة الأولى بلقيس الحداد وعيسي أحمد الصلوي ومعاقبتهما بالحبس عشر سنوات وإلزامهما بتسليم مبلغ 27 مليارا و729 مليون ريال»، فيما أدانت أيضاً «تسعة آخرين ومعاقبتهم بالحبس لمدة عشر سنوات و17 لمدة سبع سنوات، و2 لمدة ثلاث سنوات، و8 لمدة سنة، مع النفاذ».
بالمناسبة، ففي ثمانينيات القرن الماضي -حسب موقع (unilad) الأمريكي- حكم على شاموي تيبياسو (امرأة تايلاندية) بأطول فترة سجن في التاريخ، إلا أنها قضت منها بضع سنوات فقط قبل إخلاء سبيلها.
أنشأت تشاموي ثيبياسو شيئاً يسمى «صندوق شيت»، وهو نظام ادخار يستخدم غالباً في الهند، وكانت هذه الأنواع من الأموال حيوية للمساعدة في تمويل التطوير الاقتصادي، خاصةً في ولاية كيرالا.
ومع ذلك، فإن صندوق (This Yaso)، الذي كان يسمى صندوق (Mae Chamoy)، تم إنشاؤه ليبدو كأنه سهم نفطي، حيث يقدم لأولئك الذين استثمروا أموالهم عائدات عالية. وبسبب صلاتها بالقوات الجوية الملكية التايلاندية، بدا أن الصندوق حيوي فعلاً، إذ اشترك فيه آلاف الأشخاص، من بينهم أفراد العائلة المالكة وشخصيات عسكرية.
وتم الكشف عن أن «ثيبياسو» سرقت مئات الملايين من الدولارات من عملائها. وتشير التقديرات إلى أنها استولت على أكثر من 16 ألفاً بقيمة تتراوح ما بين 200 مليون دولار و301 مليون دولار.
وفي عام 1989 حُكم على ثيبياسو بـ141078 سنة، الأمر الذي يجعلها أطول مدة سجن في العالم؛ لكنها لم تقضِ منها إلا 8 سنوات، إذ يسمح القانون التايلاندي لمن أدينوا بالاحتيال في ذلك الوقت بالخدمة لمدة 20 عاماً كحد أقصى خلف القضبان، الأمر الذي دفع إلى إطلاق سبيلها بعد أقل من عقد من الزمن.
المصدر «لا» 21 السياسي