لا ميديا -
ولد محمود عبد الله الطيطي عام 1972، في مخيم بلاطة بنابلس، لأسرة هُجّرت عام 1948 من رأس العين قرب يافا. درس في مدارس المخيم.
شارك في مقاومة الاحتلال من سن مبكرة، فاعتقله الاحتلال للمرة الأولى عام 1986، وهو في الرابعة عشرة من عمره، بتهمة إلقاء المولوتوف على دورية عسكرية، وأفرج عنه بعد ستة أشهر، وكان حينها أصغر معتقل.
عند اندلاع الانتفاضة الأولى شكل مع رفاقه مجموعة مسلحة في المخيم، فطاردته سلطات الاحتلال، وأصيب عدة مرات بنيران الجيش الصهيوني، واحدة منها رصاصة في الركبة ظلت فيها حتى استشهاده.
اعتقله الاحتلال عام 1988 وأمضى في السجن عامين. بعد خروجه عام 1990، وحتى عام 1992 تعرض للاعتقال أربع مرات، وحكم عليه في آخرها بالسجن أربع سنوات، ثم أفرج عنه عام 1994 مع مجموعة من الأسرى ضمن اتفاقية أوسلو.
انضم إلى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة نابلس برتبة ملازم، وعمل في عدة مناطق، منها قلقيلية وجنين وطولكرم وأريحا ورام الله.
شارك في التصدي لجيش الاحتلال في انتفاضة النفق عام 1998، في قبر يوسف في نابلس، وأصيب هو وشقيقه خلالها برصاص الجيش الصهيوني.
مع اندلاع انتفاضة الأقصى، شارك في تأسيس كتائب شهداء الأقصى، فخطط وشارك في العديد من عمليات إطلاق النار وزرع العبوات الناسفة والمتفجرات في مناطق نابلس وطولكرم وجنين وقلقيلية.
وبعد أسر القائد العام للكتائب، تولى قيادة كتائب شهداء الأقصى بنابلس، وكان أحد الذين قادوا معركة نابلس عام 2002.
تعرض لعدة محاولات اغتيال، أبرزها عند اجتياح مخيم بلاطة، بقصف موقع كان يتواجد فيه بالطائرات، وتعرض للإصابة هو ومن معه. كما قصف جيش الاحتلال منزل عائلته بالمدفعية وهدمه بالكامل.
استشهد في 22 أيار/ مايو 2002، بقذائف مدفعية استهدفت مكان وجوده في مقبرة مخيم بلاطة مع اثنين من رفاقه.