اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتوفير الأسلحة لتايوان أمر خاطئ وخطير للغاية.. داعية إياها إلى وقف الاتصالات العسكرية مع تايوان ووقف تسليح الجزيرة.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" جاءت تصريحات نينغ، ردا على تقارير إعلامية تفيد بأن الحكومة الأمريكية بدأت في تنفيذ خطتها لإرسال مساعدات من الأسلحة إلى تايوان عن طريق سلطة السحب الرئاسية، حيث وصلت الدفعة الأولى من صواريخ ستينغر المضادة للطائرات بالفعل إلى تايوان يوم 24 مايو.
وقالت نينغ: إن "توفير الولايات المتحدة الأسلحة لتايوان ينتهك بشدة البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بيان الـ17 من أغسطس، ويمثل تدخلا في الشؤون الداخلية للصين، ويضر بسيادة الصين ومصالحها الأمنية، ويقوض السلام والاستقرار عبر المضيق".
وأضافت: إن "هذا أمر خاطئ وخطير للغاية، والصين تستنكر هذا الأمر بشدة وترفضه بحزم، وقد قدمت احتجاجات رسمية شديدة إلى الجانب الأمريكي."
وأوضحت أنه بدءا بمطالبة سياسي أمريكي "بتدمير شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات" إلى تسليح جزيرة تايوان لتصبح "شيهماً مليئاً بالأشواك".. قائلة: إنه من الواضح جدا أن الولايات المتحدة لن تتوقف عند أي نقطة، حتى لو كان ذلك يعني تدمير تايوان، من أجل احتواء الصين، وأكدت أن أكثر من 1.4 مليار صيني، من بينهم أهالي تايوان، لن يقبلوا هذا.
ودعت واشنطن إلى الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين بكين وبينها، وإلى وقف الاتصالات العسكرية مع تايوان ووقف تسليحها، والتوقف عن خلق عوامل تؤدي إلى تصعيد التوترات عبر مضيق تايوان، والكف عن التواطؤ ودعم محاولات القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان" بالقوة.
وشددت المتحدثة الصينية على أن "بلادها ستتابع تطورات الوضع عن كثب وستحمي بحزم سيادة الوطن وأمنه ووحدة وسلامة أراضيه".
المصدر موقع ( لا ) الإخباري