«لا» 21 السياسي - 
يستعرض تقدير الموقف، الصادر عن «مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية»، أعمال التخريب «الإسرائيلية» في السودان، فيشير إلى وجود الموساد منذ خمسينيات القرن الماضي وزرع عناصره لأهداف عدّة، كان من بين أهمها «فصل جنوب البلاد عن الدولة المركزية» والاستفراد به ليكون واحة خصبة لمخططات الغرب وكيان الاحتلال.
عام 2015 أصدر الموساد كتاباً بعنوان «مهمة الموساد في جنوب السودان» يزعم فيه ما سماه «الانتصار الإسرائيلي» في انفصال جنوب السودان عن الدولة. وتضمن الكتاب ملامح وأبعاد دور الكيان وأبرز الأدوات التي استخدمها لتحقيق ذلك.
وبحسب موقع «والاه» العبري فإنّ الاحتلال يستغل الشخصيات السودانية فيعمل مرّة مع البرهان في شؤون التطبيع منذ العام 2020، ومرّة مع «خصمه» حميدتي في قضايا الأمنية.
ويخلص المركز الفلسطيني إلى أنّ «مخططات الساسة ومراكز الفكر الإسرائيلية والأمريكية بشأن السودان تأتي في إطار مخططات لاستهداف كافة الدول العربية عبر آلية التقسيم والتفتيت والحروب الأهلية».
الخلاصة: طبعاً «عليمي تحويلة» (مفتاح الهاتف السعودي) و»زبيدي انتغالي» (مفتاح الهاتف الإماراتي) ليسا البرهان وحميدتي، بل هما أسوأ بكثير. جميعهم مرتزقة؛ غير أن العليمي والزبيدي مكشوفان الوجه والمؤخرة.