«لا» 21 السياسي - 
قبل ساعات قليلة من إصدار المجرم الصهيوني بنيامين نتنياهو أوامره باغتيال قيادات الجهاد الإسلامي في غزة، التقى بمستشاري البيت الأبيض بريت ماكغورك وآموس هوكستين، اللذين أطلعاه على المحادثات التي أجراها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك سوليفان، قبل أيام مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ونقل الموقع الأمريكي «إكسيوس» عن مسؤولين أمريكيين لم يذكر أسماءهم أن التطبيع كان إحدى القضايا التي خطط سوليفان لمناقشتها أثناء زيارته إلى المملكة مع ابن سلمان.
ووفقا لـ3 مسؤولين «إسرائيليين» وأمريكيين تحدثوا للموقع فإن ماكغورك وهوكستين، اللذين رافقا سوليفان في زيارته للسعودية، توجها من جدة إلى القدس مباشرة.
وأضاف الموقع أن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني، وتساحي هنغبيم، مستشار الأمن القومي «الإسرائيلي»، كانا مع نتنياهو خلال اطلاعه على المحادثات التي أجراها سوليفان مع الأمير السعودي.
وأعلن البيت الأبيض يومها أن سوليفان التقى ابن سلمان وناقشا التقدم المحرز في الجهود الدبلوماسية لزيادة تعزيز «الهدنة في اليمن». غير أن من الواضح تماماً أن العدوان على غزة كان على رأس جدول تلك المناقشات، وفي أعلى سُلّم التربيط والتنسيق بين اليهود العبران والبعران.