لا ميديا -
«خاض عدنان معركة الكل الفلسطيني لكسر جبروت السجّان، وهذا ما لا يريده الاحتلال، الذي يرفض تكريس معادلات جديدة. أقول للاحتلال قبل السلطة: احفظوا وجوه أبنائي جيداً، فوالله ما ربيناهم إلا على العزة والكرامة» (زوجة الشهيد).

ولد عدنان خضر عام 1978، في جنين. هو ناشط سياسي جاب أنحاء الضفة الغربية كلها يبشر بالثورة، ويقود الحراكات الشعبية لنصرتها، يتعاطف مع عائلات الشهداء والأسرى، محرضاً على مقاومة الاحتلال بكلّ الطرق. تمسّك بعلاقاته القوية بكل الفصائل، وشكّل حالة ثورية حقيقية أثمرت ما يحدث الآن في الضفة.
اعتقلته قوات الاحتلال إداريا أكثر من 10 مرات قضى خلالها سنوات في السجن دون أن توجه له أي اتهامات، واختار طريقته في رفض إجراءات الاحتلال، فوُصف بـ»مفجّر معركة الأمعاء الخاوية».
خاض 5 إضرابات عن الطعام ضد الاعتقال الإداري، وأجبر الاحتلال على إطلاق سراحه بشروطه هو.
عام 2005، خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 12 يوماً، رفضاً لعزله في السجن، حتى تم نقله إلى قسم الأسرى الآخرين.
اعتقله الاحتلال عام 2011، وأطلق سراحه عام 2012، بسبب تدهور وضعه الصحي بعد أن أضرب 66 يوماً.
اعتُقل عام 2014 مدة 6 أشهر. وفي عام 2015، انتزع -بعد إضرابه عن الطعام 52 يوماً- «تعهداً» بعدم اعتقاله إدارياً.
عام 2018، خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 58 يوماً رفضاً، لاستمرار اعتقاله التعسفي ودون محاكمة.
عام 2021، علّق إضرابه بعد 25 يوماً، حين انتزع محاميه قراراً من الاحتلال بالإفراج عنه وعدم تجديد اعتقاله الإداري.
استشهد في سجن الاحتلال في 2 أيار/ مايو 2023، مضرباً عن الطعام للمرة السادسة، والتي امتدّت 86 يوماً، رفضاً لاعتقاله وللتهم الملفقة الموجهة إليه.
حمَّلت حركة الجهاد وكل فصائل المقاومة الاحتلال الصهيوني مسؤولية اغتياله عن سبق إصرار.
سأله الصحافي «الإسرائيلي» جدعون ليفي: كم انخفض وزنك؟ أجاب: «لا تسألني كم انخفض وزني، بل اسألني كم ارتفعت كرامتي» (من مقاله في صحيفة «هآرتس»).