«حواريون».. نعيم بن عجلان الأنصاري
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري
لا ميديا -
من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذين استشهدوا معه يوم عاشوراء. كان هو وأخواه النعمان والنظر ممن أدركوا النّبيّ صلی الله عليه وآله وسلم. التحق بالإمام الحسين، واستشهد في الحملة الأولى يوم عاشوراء.
هو نعيم بن عجلان بن النّعمان بن عامر بن زريق الأنصاريّ الزّرقيّ الخزرجيّ. كان هو وأخواه النّظر والنّعمان ممن أدركوا النّبيّ صلی الله عليه وآله وسلم ومن جملة مبايعي أمير المؤمنين عليه السلام، وعامله على البحرين وعمان، وهو الذي خلف على خولة بنت قيس الأنصارية بعد قتل حمزة بن عبد المطلب عنها. وكان النعمان بن العجلان لسان الأنصار وشاعرهم. أما النظر بن عجلان فمن أصحاب الإمام علي عليه السلام، وكان فارساً، شاعراً. شهد مع الإمام وقعة صفين سنة 37 هـ، وله شعر فيها، منه:
كيف التفرق والوصيّ إمامنا؟!
لا كيف إلا حيرة وتخاذلا
لا تعتبن عقولكم لا خير في
من لم يكن عند البلابل عاقلا
وذروا معاوية الغوي وتابعوا
دين الوصيّ تصادفوه عاجلا
مات النعمان والنظر ابنا عجلان الأنصاري في خلافة الإمام الحسن عليه السلام، وبقي أخوهما نعيم بالكوفة حتى خرج منها لنصرة الإمام الحسين عليه السلام واستشهد بين يديه.
لمّا ورد الإمام الحسين إلى العراق، سار نعيم من الكوفة والتحق به في كربلاء. فلمّا كان اليوم العاشر، تقدّم إلى القتال، فقاتل حتّى استشهد مع من استشهد من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام في الحملة الأولى.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري