«مواقع النجوم».. يوسف السميري (أبو معاذ)
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
ولد يوسف سليمان السميري عام 1961م، ودرس في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، التحق بجامعة الأقصى عام 2005 واستشهد قبل إكمال دراسته الجامعية.
انخرط في حركة الجهاد الإسلامي عام 1984م، وأسس أول خلية عسكرية في منطقة القرارة ووادي السلقا تحت قيادة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي الذي تتلمذ على يديه. ولنشاطه العسكري اعتقله الاحتلال عام 1984، وأمضى في السجن ثلاثة أعوام.
خرج من السجن عام 1987م، أشد صلابة وعزما ليشارك رفقة الشهيد محمود الخواجا بتأسيس الجناح العسكري للحركة المسمى آنذاك «قسم» في منطقة القرارة. وشارك في العديد من العمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.
اعتقله الاحتلال مرة ثانية عام 1991م وأفرج عنه بعد ثلاثة أعوام، وخرج لتكون بصمته الأولى مشاركته في واحدة من أكبر العمليات في قطاع غزة وهي عملية كفارداروم البطولية عام 1995م، وأسفرت عن مقتل 8 جنود صهاينة وإصابة العشرات. أصبح بعدها مطارداً ومطلوباً للاحتلال وأجهزة السلطة معا.
مع انتفاضة الأقصى عام 2000، كان أول الذين انضموا للجناح العسكري لحركة الجهاد باسمه الجديد «سرايا القدس» ووجه كل جهده وخبرته وحنكته العسكرية لمقاومة الاحتلال، فشارك في عدد من العمليات منها: عملية جسر الموت المشتركة مع كتائب الأقصى وأدت لمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 5 آخرين، وعملية كوسوفيم المشتركة مع كتائب الأقصى وأدت لمقتل 3 بينهم ضابطين وإصابة 4 آخرين. كما أشرف على عملية الصيف الساخن.
ربطته علاقات قوية وجيدة مع العديد من الشهداء القادة في السرايا، كما أقام علاقة وثيقة ومميزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى.
استشهد في 4 مارس/ آذار 2008م، أثناء اشتباكه مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزله شرقي دير البلح، وأطلق عليها العدو «عملية الذئب المراوغ»، وكان الرد عليها بعملية مزدوجة للسرايا في كوسوفيم أسفرت عن مصرع وجرح عدد من جنود الاحتلال.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري