صلاح الدكاك -
في 2011 كانت الهراوات والبنادق الخونجية تستهدف رؤوسنا بتهمة الـ«أمن العفاشي القومي» المضاد لـ«ثورة الساحة»!
وبالتزامن، كانت هراوات وبنادق «أمن عفاش القومي» تستهدف رؤوسنا بتهمة الثورة خارج ساحة القطعان.
ثم نُفينا عن «الساحة» و«المدينة» معاً، وانفسحت أبوابها لـ «طارق عفاش»، وبات «الأمن القومي» مستتباً بعناق الفردتين في نعالٍ خيانيٍّ واحد. ولاتزال القطعان تنهق ترحيباً بالأحذية: «حيا بهم حيا بهم... شكراً سلمان، شكراً زايد الخير، شكراً أردوغان ونتنياهو...» وكل زنيم وشاذ وغازٍ ومائع!
السؤال:
كم شيكاً ينبغي أن يحرره النفط لتتحرر المدينة من آخر أبنائها وتكتظ بـ«المحررين» و«الفاتحين» وأحذيتهم المِطواعة؟!
الإجابة مرهونة بسيولة النفط الآيلة للنضوب، وميوعة الأحذية التي لا تنضب!.. تصبحون على تعز.