«لا» 21 السياسي -
تعبت حناجرنا وبحت أصواتنا ونحن وسوانا ننصح بـ«لفلفة» فوضى إصدار التعميمات الحكومية. وحذرنا وما نزال من خطورة مثل هكذا فوضى على تماسك الحاضنة الاجتماعية، لما تسببه من ثغرات في بنيتها الجمعية ومن نثرات في وعيها الشامل.
وما نكاد نهدأ قليلاً إلا وتأتي النثرات من خلال تغريدات (س) من أهل الحل وعبر بوستات (ص) من أصحاب العقد، وصار هذا وذاك ناطقين باسم الثورة والدولة والحكومة والحرب والسلم والنفط والغاز والخبز والراتب والسنبوسة... وهات يا عجين، وخذ يا تشعيبات، وجر حبل العبط على غارب الشيطنة!
هل من أحدٍ يعمل في هذا الشعب أجراً ويأخذ من أولئك لابتوبات التعميمات، ومن هؤلاء آيفونات التغريدات؟! وهل من امرئٍ يبلغ الأخ ضيف الله الشامي بأنه ناطق الحكومة؟!