اتصل على الرقم 100
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
كشف جهاز الأمن والمخابرات مؤخراً عن عملية نوعية تمكن فيها من القبض على مجموعة من تجار الأدوية المنتهية الصلاحية والمزورة بطوابع وتواريخ الإنتاج والانتهاء، وكذا وضع اليد على معامل ومستودعات لإعادة المواد الغذائية منتهية الصلاحية بواسطة تجديد الطوابع والتغليف.
كل الشكر والتقدير لرجال هذا الجهاز، وللمهام العظيمة التي ينجزونها لحماية البلد والشعب من أعدائهما في الخارج والداخل على حدٍّ سواء، وإن كان لنا من ملاحظات/ اقتراحات في هذا الخصوص فهي التالي:
1. العملية كشفت عن جريمة قتل جماعي، ويجب أن تتولى النيابة الجزائية المتخصصة مهمة التحقيق فيها، بدلاً من نيابة الصناعة، حيث ستكيف الواقعة إلى مجرد اعتداء على علامات تجارية.
2. يجب على الجميع، مواطنين ومؤسسات، التعاون مع هذا الجهاز والإبلاغ عن أي عملٍ مشبوه يستهدف الناس والبلد.
3. أين أدوار وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية في مثل هكذا عمليات ضبط ومراقبة وفحص ومتابعة؟! وأين فرق نزولها الميداني؟! وأين نتائج أعمالها؟! أم أن نشاط مسؤوليها صار مقتصراً على حضور ندوات التحذير من اللقاحات والنهي عن وجبة الغداء؟!
المصدر «لا» 21 السياسي