«مواقع النجوم».. ربحي حداد ( أبو رامز)
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
قائد مناضل توحد قلمه ودمه على طريق النضال من أجل تحرير فلسطين، رابطًا ما نظّر له طوال سنوات نضاله الطويلة بالفعل الكفاحي المسلح، مجسداً مصداقية انتماء والتزام الكادر الثوري الأصيل، وهي صفات أخلاقية عالية؛ قيم الصدق، البساطة، التواضع، التقشف، والجرأة في المواجهة الشجاعة المبدئية.
ولد ربحي حداد عام 1947. أنهى دراسته الثانوية في كلية النجاح الوطنية عام 1966. التحق بقاعدة «أبو موسى» العسكرية التابعة لمنظمة «أبطال العودة»، الذراع المسلح لحركة القوميين العرب، التي انتسب إليها، وفيما بعد التحق بكلية العلوم في جامعة الأزهر بمصر.
بعد هزيمة حزيران 1967 توقف عن الدراسة وحصل على دورة عسكرية من معسكر أنشاص في مصر لبناء منظمات وخلايا عسكرية كفاحية لمقاومة الاحتلال، وعاد ليمارس عمله الكفاحي مع رفاقه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اعتقله النظام الأردني عام 1966 بتهمة تأييد منظمة التحرير الفلسطينية. ثم اعتقلته سلطة الاحتلال عام 1968 مع مجموعة من رفاقه بعد أن استأجروا منزلاً في مدينة نابلس وحولوه لمركزٍ للتدريب العسكري، فحاصرتهم قوات الاحتلال، واتهم بمقاومة الاحتلال والانتساب إلى الجبهة الشعبية، وحُكم عليه 28 عاما، قضى منها 17 عاماً في السجون الصهيونية. أحد المؤسسين للحركة الوطنية الأسيرة.
انتخب عام 1981 عضوا في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثم في المكتب السياسي. تحرر من الأسر عام 1985 ضمن عملية تبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني.
توالت الاعتقالات التي طالته، حيث اعتقله الاحتلال إداريا عام 1988 مدة 20 شهراً، وفي عام 1990 اعتقل لمدة شهر، واعتقله الاحتلال للمرة الرابعة عام 1992 مدة 5 أسابيع.
واصل طريق نضاله الوطني خارج أقبية السجون الصهيونية حتى عام 2002، حين اجتاحت القوات الصهيونية مدعومة بالمدرعات والدبابات مدينة نابلس، واحتدمت المواجهة مع المقاومة الفلسطينية، فاستشهد في معركة جبل النار البطولية في نابلس بتاريخ 6 نيسان/ أبريل 2002.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري