«لا» 21 السياسي -
اصطادت الأسود حماراً بعد عناء طويل، فقال أحد الأسود: لا تقتلوه! وقامت بتبني ذلك الحمار حتى أعلن ولاءه لها، ثم أعادته إلى مجتمع الحمير كزعيم مدعوم من جماعة الأسود، فهابته الحمير وعظّمته، وكان من يخالفه أو يعصيه يقبض عليه إلى حين موعد زيارة الأسود فيقدمه وجبة لها، وبهذا ارتاحت الأسود من عناء الصيد.
أما بالنسبة للحمار فقد كان أسداً بين الحمير، حماراً بين الأسود!
إلا حمار الرُّبع (العليمي)، الذي ظل حماراً بين الحمير وبين الأسود على حد سواء، كسلفه حمار الثُّمن (هادي).