من حزب الله في اليمن إلى أنصار الله في سورية
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
بعد فشل ترديد أسطوانته المشروخة طوال 8 سنوات بشأن تواجد حزب الله والحرس الثوري الإيراني في اليمن، يحاول الإعلام الصهيوني العبراني البعراني المشترك قلب تلك الأسطوانة على وجهها الآخر، زاعماً وجود مجاهدي أنصار الله في سورية؛ في إفلاس متكرر ومستمر للقائمين على ذلك الإعلام لا تنفي مزاعمه وحدة مكونات محور المقاومة، سيرورةً وصيرورةً ومصيراً.
ومن آخر مزاعم الصهاينة بهذا الشأن إشارة موقع «نتسيف نت» العبري إلى أن سفيراً «حوثياً» من اليمن يعمل في دمشق منذ عدة سنوات في حين يصل «مقاتلو جماعة الحوثيين» إلى شرق سورية للتدريب تحت إشراف مدربين عسكريين إيرانيين على أساليب حربية متنوعة وتشغيل أنظمة أسلحة متطورة، مثل: إطلاق صواريخ باليستية وتشغيل الطائرات المسيرة، لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية، وكذلك العمليات التشغيلية للطائرات المسيرة الانتحارية بعد وصول هؤلاء المقاتلين إلى مدينة دير الزور بعد وصولهم سابقاً إلى مدينة البوكمال.
ولفت الموقع إلى أن قادة من «حزب الله» اللبناني رافقوا «الحوثيين» في طريقهم إلى أحد مقرات «الحرس الثوري الإيراني» بجانب معسكر الطلائع بمدينة دير الزور.
وأشار مراسل موقع «نهر ميديا» العبري إلى أن قادة الحرس الثوري الإيراني سلموا نقاطاً عسكرية «للحوثيين» على أطراف مدينة دير الزور، بعد أن انتهت المجموعة من تلقي التدريبات العسكرية في وقت سابق، ببادية الحمدان والصالحية في ريف البوكمال شرقي دير الزور.
وقال موقع «نتسيف نت» إنه ليس من الواضح ما إذا كانت «المليشيات اليمنية» ستعمل بانتظام في شرق سورية إلى جانب «المليشيات الإيرانية» الأخرى أم كان قد جرى تكليفها بمسؤولية منطقة ما لاكتساب خبرة عملياتية قبل عودتها إلى اليمن؛ فحتى الآن لا يوجد نشاط معروف «للمليشيات اليمنية» على الأراضي السورية، حسب تعبير الموقع.
وهكذا ينتقل الصهاينة من «حنبة» إلى أخرى أشد منها، وقد فاتهم أن اليمنيين الشرفاء، بمن فيهم مجاهدو أنصار الله، يشرفهم المشاركة في شرف الدفاع عن سورية العروبة والمقاومة، وليتوقعوا سماع دوي صرخات هؤلاء المجاهدين بين جنبات جنين وغزة والقدس عما قريب!
المصدر «لا» 21 السياسي