قال الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي اليوم إن أعمال الشغب الاخيرة التي شهدتها البلاد حرب الأحزاب ضد إيران.

ونقلت وكالة أنباء (فارس)عن رئيسي قوله إن الأحداث الأخيرة كانت حرب الاحزاب، لافتا الى ان كل التيارات الاستكبارية أتت إلى الميدان بكل قوتها لسلب الأمل من الناس وحرف المجتمع الإسلامي عبر مروجي الشائعات، لكن قائدنا حذر من ذلك.

وأشار الى أن المستعمرين والقوى العظمى يتشدقون بكلمات الحرية والشعارات المخادعة ويجلبون البؤس والذل للشعوب.

وتابع رئيسي: أن العدو يهاجم النظام الاسلامي لأن هذا النظام ضده..مشيرا الى ان هذا النجاح مرتبط بإطاعة القائد، ويجب على الناس التحقق من اداء المسؤولين وهذه النظرة عادلة.

واوضح ان ايران اليوم في موقع الاقتدار في كثير من المجالات، قائلا: لقد أحرزنا تقدما كبيرا في جميع المجالات ، وهذا سبب غضب الاعداء بسبب هذا التقدم ، وكل مؤامرات الأعداء فشلت فشلا ذريعا.

وأكد رئيسي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحتضن الجميع، لكنها لن ترحم الأعداء.