«لا» 21 السياسي -
اتهمت رضية المتوكل -صاحبة منظمة «مواطنة» للحماية من الرصاص الراجع- جماعة أنصار الله باستغلال فتح مطار صنعاء «لتحقيق أجندتها السياسية».
وقالت المتوكل، في تغريدة نشرتها في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «بعد فتح مطار صنعاء كحق طبيعي للناس جميعاً في اليمن، فقد تحول المطار تحت سلطة أنصار الله للرجال فقط، أو للنساء الحائزات على موافقة الرجال، مع اشتراط مرافقتهم لهن بالسفر. تطالب الجماعة العالم بالحق في حرية التنقل، وهي تحرم نصف المجتمع منه جواً وبراً».
بدورها أمل الباشا -صاحبة وكالة «الشقائق» لبيع النقانق- تنضم للحملة الممولة تحت غطاء حرية السفر للمرأة بغير محرم.
وبعيداً عن رأيي الشخصي في موضوع سفر المرأة بمحرمٍ أو بدون، فمن ذا الذي سيبلغ «رضية» و»أمل» أن عصر الوصاية الخارجية على اليمن بلداً وشعباً رجالاً ونساءً قد انتهى وإلى غير رجعة، وأن عهد الوصية الدولية على قضايا الإنسان اليمني لن يتجدد رهناً أو ارتهاناً؟! ومن ذا سيخبرهما وأمثالهما/ن أن آلاف النساء اليمنيات قضين قتلاً وحرقاً بصواريخ العدوان طوال السنوات الماضية، ولم نسمع لهما/ن صوتاً إلا في مزادات المنظمات ومزايدات المانحين؟!
على فكرة، قالوا إن ثالثتهما، توكل كرمان، صاحبة «قيود بلا صحفيات»، تطالب أهل مأرب بقيمة أربعة جدران بنيت على نفقتها؛ والسبب لماذا لم يسموا تلك الجدران بحيطان بلقيس!! ولله في خلقه شؤون!