دفاع جوي صهيوني لمواجهة الجيش اليمني
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

اليمن بالحبر الغربي -
مؤخرا، نشرت الإمارات أول نظام دفاع جوي «إسرائيلي» من طراز «باراك»، وذلك ضمن عقد يشمل أنظمة دفاعية «إسرائيلية» أخرى.
هذا ما كشفه موقع «بريكنج ديفينس» عن مصادر دفاعية (لم يسمها) قالت إن الإماراتيين يحتاجون إلى عدد كبير من الأنظمة الدفاعية لحماية بعض مواقعهم الحساسة التي تعرضت مراراً وتكراراً للقصف بالصواريخ التي أطلقها الحوثيون في اليمن.
ويبدو أن قوات الدفاع الجوي الإماراتية بدأت في سحب بطاريات «هوك» واستبدالها ببطائرات (Barak-8) «الإسرائيلية» الصنع، وفق المصادر.
وتظهر صور ملتقطة بالأقمار الصناعية، أحد المواقع بقاذفتين (Barak-8) مع وحدة رادار (Elta EL-2084).
وتشير تقارير حول مشاركة منظومة الدفاع الجوي (Barak-8) في التصدي لهجوم كانون الثاني/ يناير 2022، الذي نفذه الحوثيون على الإمارات، وهذا قبل ظهور مفاوضات الجانبين حول صفقة محتملة بخصوص المنظومة «الإسرائيلية».
وخلال زيارة الرئيس «الإسرائيلي»، إسحاق هرتسوج، إلى الإمارات في 30 كانون الثاني/ يناير، أطلقت قوات الحوثيين في اليمن صاروخاً باليستياً على دبي.
وفي المقابل، أطلقت القوات المسلحة الأمريكية صواريخ «باتريوت» على الصاروخ؛ لكن يبدو أنها لم تصبه.
وقال حينها السكرتير الصحفي للبنتاجون، جون كيربي، إن صواريخ «أرض-جو» الإماراتية هي التي أصابت الأهداف بالفعل.
وذكرت تقارير أولية أن الإماراتيين كانوا يديرون نظاماً كورياً جنوبياً؛ لكن الصفقة الكورية الجنوبية تم توقيعها فقط في كانون الأول/ يناير.
ولدى الإمارات نظام الدفاع الجوي الروسي متوسط المدى «بانتسير-إس1»، كما أن لديها أيضاً منظومتي «باتريوت» و»ثاد»؛ ولكن إذا تم استخدامها لإسقاط صاروخ الحوثي، فسيتم ذكر ذلك كما في الماضي.
ويُعتقد أن النظام الذي أسقط الصاروخ هو «إسرائيلي» الصنع. ربما الهاجس الأمني قد دفع «إسرائيل» إلى إرسال قوتها لحماية الرئيس هرتسوج في دبي!
يشار إلى أنه تم تصميم نظام «باراك» الدفاعي وإنتاجه بشكل مشترك مع الهند، ليكون نظاماً محمولاً على متن السفن، وقد تم تعديله وتحديثه للعمل مع القوات البرية.
ووفق الشركة المصنعة، فإن النظام عبارة عن نظام دفاع حركي مصمم للدفاع ضد مجموعة من التهديدات الجوية في النهار والليل وفي جميع الأحوال الجوية.
يمكن استخدام (Barak-MX) مع عدد قليل من الاعتراضات المختلفة التي يتراوح مداها بين 35 كيلومتراً (حوالى 20 ميلاً) و150 كيلومتراً (حوالى 90 ميلاً).
موقع «بريكنج ديفينس»
المصدر «لا» 21 السياسي