لا ميديا -
«لن نرثي شهداءنا بغير الدم والنار والبارود. وقسماً لن نفك للعدو حبل المشنقة. بكل معاني الوفاء لدماء الشهداء وبكل إباء، بعنفوان الثوريين، وبعزيمة على مواصلة طريق المقاومة والكفاح، تودع كتائب الشهيد الخالد أبو علي مصطفى الشهداء القادة فرسان سرايا القدس: قائد سرايا القدس بالضفة المحتلة، ورجل العمل المشترك المقاوم خالد الرايق».
ولد خالد حسين الرايق في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالي الضفة المحتلة. التحق بجامعة القدس المفتوحة ولم يكمل دراسته بسبب ملاحقة الاحتلال الصهيوني له.
التحق بكتائب سرايا القدس وأشرف على عدد من العمليات التي وقعت مع بداية الانتفاضة عام 2000.
اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات كان آخرها عام 2000، حيث اعتقل لمدة ستة أعوام، وأفرج عنه عام 2006.
نقل خبرته في صناعة الأحزمة والعبوات الناسفة إلى عدد كبير من القادة الميدانيين الذين تولوا الإشراف وتنفيذ العمليات الفدائية.
بعد خروجه من المعتقل أشرف على عملية «حاجز عناب» الفدائية شرقي طولكرم، والتي أوقعت خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال. كما أشرف على عدد من العمليات في القدس المحتلة.
وصفته السرايا بالرجل الأول للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة، ونجا من ست محاولات اغتيال خلال عام واحد فقط.
شارك في عملية مخيم العين بنابلس مع كتائب أبو علي مصطفى، التي قتل فيها جندي صهيوني، وقد تمكن من الانسحاب من المخيم بسلام.
قال عنه أحد قادة كتائب أبو علي مصطفى: «كان دائم الحركة بين مدن شمال الضفة المحتلة، ويحرص على تمويل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة في نابلس بالمال والسلاح. لقد عاش مجاهداً وقائداً وارتقي شهيداً، وردنا في المقاومة الفلسطينية لن يكون إلا بحجم الجريمة وحجم قدرات هذا الرجل الذي لم يعرف يوماً كللاً أو مللاً».
استشهد في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2007،  بعد أن حاصرت قوات الاحتلال منزلاً كان يتحصن فيه مع عدد من رفاقه.