في شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2022، حذفت «تويتر» و»ميتا» مجموعتين متداخلتين من الحسابات لانتهاكهما شروط خدمة منصتيهما. وذكرت «تويتر» أن الحسابات خالفت سياساتها بشأن «التلاعب بالمنصة والرسائل غير المرغوب فيها»، في حين قالت «ميتا» إن هذه الحسابات تشارك في «سلوك غير حقيقي منسق».
ووجد التحقيق المشترك شبكة مترابطة من الحسابات على تويتر وفيسبوك وإنستغرام و5 منصات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي استخدمت تكتيكات خادعة للترويج للروايات الموالية للغرب في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وكان أبرز ما حاولت  هذه الحسابات بثه من سردية بشأن إيران: «الحكومة الإيرانية تأخذ الطعام من الإيرانيين لمصلحة حزب الله»، و»بدعمه حماس وحزب الله جلب سليماني الفقر لإيران»، و»مسؤولية المرشد عن قتل متظاهرين عام 2021»، و»إثارة قضية الأهواز»، و»مقارنة فرص المرأة الإيرانية داخل إيران وخارجها».
كذلك، كان هناك تركيز على الاحتجاجات الشعبية على فرض الحجاب، تحت عناوين تروج أن «وضع المرأة لم يتحسن في إيران».
وفي ما يخص الحملات الإيرانية الموجهة للجمهور الأفغاني، كان عمل هذه المجموعات يتم تحت عناوين «إيران تتاجر بأعضاء اللاجئين الأفغان»، و»الحرس يجبر الأفغان على الذهاب للقتال في اليمن»، و»إيران تقتل الأبرياء في سورية وترعى الإرهاب»، وغيرها.
وبالنسبة إلى العراق، نشط الحديث عن «امتداح القوات العراقية المرتبطة بالأمريكيين»، في مقابل  «التهجم على الحشد الشعبي الذي يخدم المشروع التوسعي الإيراني». وإضافة إلى ذلك، «اتهام الحشد باستهداف المدنيين»، و»اتهام إيران بالتسبب بالجفاف في العراق وإغراقه بالمخدرات».
أما يمنياً، فقد تركزت الحملة على الهجوم على حركة أنصار الله، باعتبارهم «وكلاء إيران وحزب الله ويمنعون المساعدات الإنسانية، ويتعرضون لوسائل الإعلام، ويستخدمون الألغام ضد المدنيين».
مركز «ستانفورد» للإنترنت (SIO)