في 19 أيلول/ سبتمبر 2016 نقل الخونة -بأمر من واشنطن- البنك المركزي اليمني، مستحوذين يومها على 400 مليار ريال كانت مخصّصة لتغطية أجور نحو 750 ألفاً من موظّفي الدولة في مناطق السيادة.
وفي اليوم نفسه، الـ19 من أيلول/ سبتمبر 2019 ضرب اليمنيون عصب الاقتصاد الاستعماري في أرامكو بقيق وخريص السعودية، وأوقفوا نصف إنتاج الأخيرة من النفط ومشتقاته، وكانت هذه بعض الرد على تلك. أما اليمن فسيكون «عليها تسعة عشر»، ولن يخلف الله وعده، وما ربك بظلامٍ للعباد.