لا شك في أن عودة برميل البارود اليمني للغليان يمثل كارثة حقيقية، ليس فقط لأطرافه المباشرة، وإنما للمنطقة، وربما للعالم ككل. ففي حالة خروج الأمور عن السيطرة ورفض دول العدوان مطالب اليمنيين المشروعة سلماً، ستعاود مسيّرات وصواريخ المجاهدين استهداف المنشآت النفطية السعودية والإماراتية وفي المحافظات المحتلة، ولن تكون خطوط الشحن البحري في مأمنٍ أيضاً، بما يمثل ذلك من عنصر ضغط إضافي يزيد حالة الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والتي يكتوي بنارها العالم أجمع.