«لا» 21 السياسي -
كان الإمام يحيى شديد الحرص، وتحدث مُقربون منه عن مخازن كبيرة في قصر غمدان كانت ملأى بالحبوب، وغرف أخرى في قصري السعادة والشكر كانت ملأى بالعملات النقدية، بل بملايين الريالات الفرنصية (ماري تريزا).
وذكر آخرون أنَّه (أي الإمام يحيى) كان يحمل في جيبه دفتراً صغيراً يدون فيه ما يحتويه هذا المخزن أو ذاك من أموال، وأنَّها (أي تلك الغُرف المُغلقة) ظلت على ذلك الحال حتى قيام ثورة 26 أيلول/ سبتمبر 1962 المجيدة، ولم يرتشد إليها الثوار إلا بعد أنْ وجدوا في قصر ولده الإمام أحمد وثائق تحدد مكانها.