«مواقع النجوم» .. عاطف أحمد سالم عبيات
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
باغتياله كان لدى رئيس حكومة الاحتلال أرئيل شارون ما يفخر به في مجلس الوزراء الصهيوني، بعد سلسلة من المتاعب تعرضت لها حكومته وبدأت باستقالة وزير السياحة زئيفي.
ولد عاطف أحمد سالم عبيات عام 1970 في مدينة بيت لحم، نشأ في أسرة حمل اسمها كثير من الشهداء ومنهم قادة في فصائل العمل المقاوم. ودرس في مدارس المدينة وعمل في مهن متعددة.
ظهر على ساحة العمل المقاوم بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م إثر اغتيال القائد حسين عبيات فتولى هو قيادة كتائب شهداء الأقصى جنوب الضفة الغربية لدفع العمل المقاوم مع تصاعد الانتفاضة.
قاد معركة التصدي لاجتياح قوات الاحتلال بيت جالا، فبرزت قدراته ومواهبه القيادية في إدارة المعركة ودحر قوات الاحتلال وظهر ساخرا من شارون ومتوعدا إياه.
أعلنت سلطات الاحتلال في أكثر من مناسبة أنه واحد من أهم أهدافها المعلنة، وتتهمه بالمسؤولية عن عدة عمليات، وبدأت تضغط على السلطة لتسليمه أو اعتقاله.
أعللن الرئيس عرفات عن وقف إطلاق النار في سبتمبر 2001، فلم تلتزم كتائب الأقصى ونفذت في اليوم التالي عملية قتل فيها مستوطن صهيوني وجرح آخر واتهمت سلطات الاحتلال عاطف بالمسؤولية عنها.
اعتقلته السلطة الفلسطينية لاستيعاب المطالبة الصهيونية باعتقاله وبعد إلغاء شمعون بيريز اجتماعاً مع الرئيس عرفات حتى يتم اعتقال عاطف.
خططت أجهزة الاحتلال لاغتياله فقبل استشهاده بأسبوعين كان قد نجا من محاولة فاشلة لاغتياله وأصيب فيها مرافقه ولم يكن هو في السيارة.
استشهد مع رفيقين له يوم 18 أكتوبر عام 2001م بتفخيخ سيارة تحمل رقما إسرائيليا وكان اغتياله من أولى عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في فترة الانتفاضة الثانية، وفاقمت من الغضب الشعبي واستدعت ردودا ثأرية من الجانب الفلسطيني.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري