«لا» 21 السياسي -
 تزامناً مع إصدار رئيس المجلس السياسي الأعلى قراراً باعتماد التقويم الهجري (القمري) في كل تعاملات ومعاملات الدولة، تصدر وزارة التربية والتعليم بصنعاء بياناتها بشأن العام الدراسي الجديد اعتماداً على التقويم الميلادي (الشمسي).
 مثل بداية كل عام دراسي جديد فوجئ المواطنون بالرسوم المضاعفة المطلوبة من قبل إدارات المدارس الخاصة، ليس هذا فحسب، بل وبمقدار المساهمة المجتمعية المطلوبة لتسجيل أبناءهم في المدارس الحكومية.
 المعلم «وضاح» يختنق بداخل صندوق التعليم الأسود. عند من المفتاح يا خلق الله؟!
 يقولون بأن لدينا وزيراً للمالية، والمالية من المال، فإن لم يكن هناك مال ولا مالية كما تقولون فلماذا توجد وزارة له ولماذا يوجد وزيرٌ لها؟!!
 هيئتا الزكاة والأوقاف تريان كل ما على الأرض وما تحتها، إلا المعلم، «يتعامسان» عنه .
 تتكاثر أعداد المدارس الخاصة كل عام بشكل يثير الريبة ويسيل اللعاب، بينما الحكومية لا يسد رمقها ريق وتكاد أن تنقرض!
 أن تجد الكتاب المدرسي في مخازن المدارس الخاصة وعلى أرصفة الأسواق ولا تلقاه في مدارس البسطاء، فاعلم أن الطباعة عادت إلى زمن جوتنبرج، وأن الورق رجع من القطن إلى البردي!