أدى الرئيس السريلانكي الجديد رانيل ويكريمسينغه، اليوم الخميس، اليمين الدستورية أمام البرلمان، خلفا لغوتابايا راجاباكسا الذي غادر البلاد إثر احتجاجات عارمة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأعلن رئيس البرلمان ماهيندا يابا أبيواردانا، أمس الأربعاء، فوز ويكريمسنغه برئاسة البلاد بعد حصوله على 134 من إجمالي 219 صوتا صحيحا بعد تصويت 225 عضوا في البرلمان.

والأسبوع الماضي، أدى ويكريمسينغه اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا لسريلانكا بعد مغادرة راجاباكسا البلاد.

وتولى ويكريميسينغه (73 عاما) رئاسة الوزراء ست مرات، ومن المقرر أن يستكمل الرئيس الجديد الفترة المتبقية من ولاية راجابكسا، التي كان مقررا لها أن تستمر حتى نوفمبر 2024.

وتمّ تنصيب رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغه، في 15 من يوليو الحالي، رئيساً موقتاً للبلاد بعد قبول استقالة غوتابايا راجاباكسا.

واتّهم المتظاهرون الذين اقتحموا قصر راجابكسا وأطاحوه في وقت سابق من هذا الشهر، ويكريميسينغه بأنه حليف لعائلة راجابكسا وحامٍ لها.

وقال مسؤولون إن ويكريميسينغه سيعقد أول اجتماع رسمي له مع الضباط العسكريين الكبار وقائد الشرطة في وزارة الدفاع الخميس لمناقشة البيئة الأمنية.

وكان ويكريميسينغه، بصفته رئيسا بالإنابة، أعلن حالة الطوارئ التي يمنح الجيش بموجبها سلطات واسعة لتوقيف مشتبه بهم واحتجازهم.