«لا» 21 السياسي -
فوجئت في مقيل جمعني بمجموعة من الشباب بسماعي أن فنانين في صنعاء يطلبون من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف دولار لإحياء ليلة عرس يتيمة بغناء أربع إلى خمس أغان
ٍ مسروقة من الآنسي والسمه والسنيدار، وأن منشدين ومزوملين ينشدون ويزوملون بـ300 أو 500 ألف ريال لجلسة عرس واحدة فقط!
وتذكرت على الفور أغنية الفنان الكبير علي عبدالله السمه «أنا موظف حكومي»، والتي أهديها لابنه حمود، ولأذكره هو والآخرين بأن والده كان يحيي أعراس البسطاء مجاناً، أما الأثرياء فلم يكن يقبل دعواتهم له، فإن لهم من يغني ويشعر ويرقص أيضاً. البسطاء البسطاء يا حمود!