«لا» 21 السياسي -
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها إنه قبل انتخابات عام 2020 كشف مسؤولو إدارة ترامب عن برنامج تدعمه الولايات المتحدة أطلق عليه «صندوق أبراهام» سيقوم بجمع 3 مليارات دولار لمشاريع في «الشرق الأوسط». وقاد المشروع صهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي وعد باستثمار الاتفاقيات الدبلوماسية التي دعمها بين الكيان «الإسرائيلي» وبعض الدول العربية التي عرفت بـ»اتفاقيات أبراهام».
وتعلق الصحيفة بأن هذا لم يكن سوى مجرد كلام، فبدون حساب خاص بالصندوق ولا موظفين ولا دخل أو مشاريع اختفى الصندوق عندما ترك ترامب البيت الأبيض؛ لكن كوشنر ومنوشين (والأخير كان مدير الخزانة في إدارة ترامب) قاما بجولات في «الشرق الأوسط»، وبالأشهر الأخيرة من إدارة ترامب، من أجل جمع المال لصالح المشروع، وكل منهما أعلن عن صندوقه الخاص بعد أن اختفى «صندوق أبراهام».
يتبين اليوم أن اتفاقيات الخيانة و»الأسرلة» تلك لم يكن الموقعون عليها يؤمنون بتسمية ترامب لها «اتفاقيات إبراهام»، وأن ادعاءهم السير على خطى نبي الله إبراهيم عليه السلام لم يكن أكثر من تضليل لاتباعهم مسيخهم الدجال جاريد كوشنر، الذي باعوه القدس ودفعوا له المليارات مقابل الخزي الذي منحه لهم وجنة سراب «إسرائيل».