لا ميديا -
جمعته علاقة قوية بالشهيد الجعبري واشتركا معاً بإدخال كميات كبيرة من المواد المتفجرة إلى غزة في العام 2006. كان يردد: «هذا طريق سلكناه ليس معبّداً بالورود ولا بالرياحين. هذا طريق الخنادق وليس طريق الفنادق».
قائد دائرة المعدات الصناعية والإنتاج العسكري. كما يعد واحداً من أبرز مهندسي التصنيع في «القسام» وأحد المسؤولين الأوائل عن تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة.
تولى قيادة كتيبة الشجاعية عام 2009 بعد أن أثبت جدارته في قيادة بعض دوائر التصنيع العسكري، وتم تكليفه بمتابعة العمل في الأنفاق المركزية الهجومية، ومن بينها النفق الذي تم استخدامه في عملية «ناحل عوز» خلال معركة عام 2014.
عمل نائبا لقائد دائرة صناعة الصواريخ في التصنيع العسكري، ثم تولى قيادتها، وحينها أشرف على تصنيع معظم صواريخ القسام، مثل صواريخ «سجيل 40» وتطويرها إلى صواريخ «سجيل 55»، إلى جانب تطوير صواريخ «العطار» و»أبو شمالة» التي طالت «تل أبيب»، والصاروخ الأكثر تطوراً «عياش 250».
أشرف على عمليات نوعية، منها عملية مغتصبة «دوغيت»، التي أسفر عنها مقتل جنديين وإصابة عدد آخر، بالإضافة إلى عملية معبر «بيت حانون» التي استهدفت ضباط أمن الاحتلال.
شارك في الانتفاضة الأولى عام 1987، ورافق مؤسسي حركة حماس وقادتها: الشيخ أحمد ياسين، والرنتيسي، والجعبري. انضمّ إلى صفوف كتائب القسام عام 1991.
كما ربطته علاقة وثيقة بقائد أركان القسام، محمد الضيف.
اعتقل عام 1991، في سجن السلطة مدّة 9 أشهر، خرج بعدها ليواصل العمل العسكري.
لم يخلُ عمله في التصنيع العسكري من المخاطر، فقد بترت يده اليمنى. كما تعرض لعدة محاولات اغتيال، إحداها حين استهدف الاحتلال عام 2004 منزل الشهيد الجعبري، فأصيب خلالها في أنحاء جسده. وفي العام 2008 أصيب باستهداف مباشر، أثناء عدوان الاحتلال على غزّة. كذلك أصيب باستهداف عام 2012.
استشهد عام 2021.