يظهر رئيس النظام التركي رجب أردوغان كل يوم حجم نفاقه ومتاجرته بالقضية الفلسطينية، ويدعي ليل نهار أنه داعم لها، في وقت يرتمي في أحضان الصهاينة.
خطب العثماني أردوغان في أكثر من مناسبة بدعم القضية الفلسطينية والمتاجرة بها، مسرحية كشفتها زيارة وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، إلى تل أبيب، في زيارة هي الأولى لمسؤول تركي كبير منذ أكثر من 10 أعوام.
وقال جاويش أوغلو في تصريحات صحفية قبيل مغادرته إن «عملية التطبيع مع إسرائيل بدأت، وسنتباحث حول تعيين السفراء بشكل متبادل».
ومن المقرر أن يلتقي أوغلو، اليوم، وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد ووزير السياحة يوئيل رازفوزوف.
وكان أوغلو وصل أمس إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية والتقى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد لقائه مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية.
يذكر أن تركيا تعتبر ثاني دولة بعد أمريكا، تحتضن أكبر مصانع أسلحة لجيش الاحتلال الصهيوني.