لقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم، بينهم 5 أطفال، وفقدان 5 آخرين، في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، بفعل الأمطار الغزيرة التي أحدثت فيضانات وانزلاقات أرضية.
وأفادت السلطات البرازيلية، بأن العواصف ضربت مساحات شاسعة من الساحل الأطلسي للولاية الجنوبية الشرقية، وتسببت بانزلاقات أرضية عدة أحدها في مدينة باراتي السياحية، ما أسفر عن مقتل امرأة و6 من أطفالها".

وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "إن الحكومة الفيدرالية أرسلت طائرات عسكرية للمساعدة في عمليات الإنقاذ في الولاية، التي يبلغ عدد سكانها 17.5 مليون شخص".

ووفق الأرصاد الجوية، فإنه من المتوقع هطول مزيد من الأمطار في الأيام المقبلة في المنطقة.

وتأتي العواصف بعد 6 أسابيع على مصرع 233 شخصا، في فيضانات وانزلاقات أرضية في مدينة بتروبوليس بولاية ريو دي جانيرو أيضا.

وهذه المرة، تشمل المناطق الأكثر تضررا منتجع باراتي الذي يشتهر بشوارعه الجذابة ومنازله الملونة.

وتعرضت البرازيل لسلسلة عواصف فتاكة في الأشهر الأخيرة، يقول الخبراء إنها تفاقمت بسبب تغير المناخ.