«مواقع النجوم».. فخري العمري
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

لا ميديا -
كان مسؤولا أمنيا رفيعا والرجل الثاني في جهاز الأمن الموحد الذي يترأسه أبو إياد. تعرض لمحاولة اغتيال في لبنان سنة 1978 بسيارة مفخخة داخلها 150 كيلوجراما من مادة تي إن تي وكشفت العملية ثم محاولة أخرى لاغتياله في يوغسلافيا سنة 1979 فقد على إثرها السمع بالأذن اليمنى.
ولد فخري علي العمري في يافا عام 1936، بعد نكبة 1948 هُجّرت أسرته واستقرت في مدينة بورسعيد المصرية، ثم عادت إلى قطاع غزة مخيم البريج للاجئين.
عمل في كتابة اليافطات للمحلات وكان مولعاً بالرياضة والفن.
عام 1956 بدأ تشكل وعيه السياسي والنضالي وتعرف على صلاح خلف (أبو إياد) الذي أسهم كثيراً في نشر الفكر الوطني أثناء عمله مدرساً في غزة وأصبح من أقرب أصدقائه، حتى موعدهما مع الموت.
انتقل عام 1959 إلى السعودية للعمل وعند تأسيس حركة فتح التحق بها وكان مسؤولها في السعودية وبعد هزيمة حزيران عام 1967 تفرغ للعمل.
حين أسس صلاح خلف جهازا للرصد الثوري وتولى مسؤوليته قام بإيفاد مجموعة ضمت 10 من الرعيل المؤسس للمؤسسة العسكرية والأمنية للمشاركة في أول دورة أمنية في مصر حيث عقدت هذه الدورة في معهد البحوث الاستراتيجية التابع للمخابرات المصرية، وبعد انتهاء الدورة تم تعيينه في قيادة جهاز الرصد.
صاحب فكرة عملية ميونخ 1972 وكان المسؤول المباشر للمجموعة المنفذة باسم حركي (طلال). قاد عملية الرباط أثناء انعقاد قمة الرباط 1974، في المغرب واعتقل مع 13 فدائيا.
وكذلك شارك في التخطيط والإعداد للكثير من عمليات ملاحقة شبكات الموساد الإسرائيلية في أوروبا.
بعد عملية فردان 1973 تم تشكيل جهاز الأمن الموحد الذي ترأسه صلاح خلف وعين العمري في قيادة الجهاز حيث كان مسؤولاً رفيعاً في جهاز الأمن الموحد في بيروت.
اغتيل في 14 يناير 1991 في تونس مع أبو إياد وهايل عبدالحميد بعد أن تلقى حوالي ثلاثين رصاصة وهو يحاول الإمساك بالقاتل حمزة أبو زيد وحماية أبو إياد.
بعد إلقاء القبض عليه أفاد القاتل أنه ينتمي لتنظيم صبري البنا (أبو نضال) حيث كلفه أن يقوم باغتيال صلاح خلف.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري