«لا» 21 السياسي -
أعلن رجل أعمال روسي أنه خصص مكافأة قدرها مليون دولار لمن يعتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حاذياً حذو إعلانات سابقة أطلقها آخرون ضد الرؤساء.
في العام 2017 نشر صاحب شركة نشر يدعى لاري فلينت إعلاناً على صفحة كاملة في صحيفة (Washington Post) يطالب فيه بتقديم أي معلومات فاضحة عن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.
عرض فلين مبلغ 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات وأدلة تساعد في اتخاذ قرار مباشرة إجراءات عزل ترامب عن منصبه حسب ما نشرت صحيفة (USA Today).
وكان فلين عرض أيضاً مليون دولار في العام 1998 لمن يقدم معلومات فاضحة عن الرئيس السابق بيل كلينتون.
في 21 كانون الثاني/ يناير 2020 نسبت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إلى النائب الإيراني أحمد حمزة قوله إنه يعرض مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لمن يقتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك رداً على اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس الحاج قاسم سليماني في 3 كانون الثاني/ يناير 2020 بغارة جوية نفذتها طائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد.
وفي آذار/ مارس 2020 خصصت إدارة ترامب 15 مليون دولار مكافأة لاعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
في العام 2012 نشرت الصحف البريطانية خبراً مفاده تقديم أول عضو برلماني مسلم يدعى لورد نظير أحمد مبلغ 10 ملايين دولار لقاء رأسي الرئيسين الأمريكيين باراك أوباما وجورج بوش الابن.
وبعد أسبوع طُرد النائب نتيجة الادعاءات التي نسبت له.
وقيل إن التصريحات المزعومة التي نُشرت في صحيفة (Express Tribune) الباكستانية صدرت بعد إعلان واشنطن عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة حافظ سعيد، مؤسس جماعة لاشكاري طيبة في باكستان.
ووفقاً لـ(Express Tribune) قال أحمد: «إذا تمكنت الولايات المتحدة من الإعلان عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للقبض على حافظ سعيد يمكنني إعلان مكافأة قدرها 10 ملايين جنيه استرليني للرئيس أوباما وسلفه جورج بوش».
لكن أحمد أصر لاحقاً على أن الاقتباسات كانت مختلقة، وقال لصحيفة (The Guardian): «في ثلاث خطب في باكستان أعربت عن رأي مفاده أنه يجب تقديم جورج بوش وتوني بلير (وليس باراك أوباما) إلى محكمة الجنايات الدولية لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم حرب، وقلت إنني سأساعد في توفير المال لتمويل ذلك إذا لزم الأمر».
وعند مراجعة التسجيلات، تبين صدق أحمد، فاعتذرت الصحيفة عن تحريف التصريح والاقتباس الخاطئ لاسم أوباما بدلاً من توني بلير وعاد الحزب عن قرار طرده.