
«لا» 21 السياسي -
أعلنت مطاعم (KFC) و(Mcdonald's) دعم أوكرانيا عبر تقديم الطعام لجيشها مجانا.
وقالت (KFC) في رسالة نشرتها عبر «إنستغرام»، إن «مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن افتتحت مطابخها للطهي لمن يحتاج إليها، وهي: للمستشفيات العسكرية، والمستشفيات، والدفاع الإقليمي، والعسكري... إلخ».
وأضافت: «الآن نحن عائلة واحدة، نساعد بعضنا البعض بلا شك». كما ناشدت «رجال الأعمال في المطاعم في جميع أنحاء أوكرانيا الانضمام وفتح مطابخهم لطهي الطعام وتوصيله إلى من يحتاجون إليه الآن».
ومن جهتها قالت مطاعم «ماكدونالدز» إن فروعها أغلقت «لأسباب أمنية»، وأضافت أنها تزوّد «المجالس المحلية بأطعمة من المطاعم الآمنة حالياً قدر الإمكان» وأن «السلطات المحلية تأخذ المنتجات وتوزعها حيث تشتد الحاجة إليها».
وأضافت أنها تنتج «ما لا يتطلب الطبخ، مثل: الرولات، الكعك، الحلويات، الجبن، الحليب، الماء، العصائر، الطماطم، شرائح التفاح، والبيض...».
في المقابل يضرب قوادو العالم «الحر» حصاراً قاتلاً على الشعب اليمني منذ سبع سنوات، ويجلبون له مزايدةً وذر رماد الطحين على عيون المطحونين شوالات القمح المسوس ويمنّون عليه أن تقاسمهم سلمان العار تنكات التمر الفاسد جزية رمضان.
ومع قراءتي لهذا الخبر -وإن في سياق مواجه يكشف عنصريتهم وتفاهة دنابيعهم في المقابل من حكام العرب والمسلمين السابقين واللاحقين- تذكرت الفضيحة التي جمعت بين وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس «الجميلة جداً» ووزير خارجية باكستان السابق، الذي راودها في لقاء جمعهما عن نفسها متغزلاً «بأصماحها» ومبادلتها إياه الابتسامات العريضة، وطبعاً كله في خدمة «الجهاد» في أفغانستان ودعم الجوعى الأفغان!
«تسيفي ليفني»، وزيرة خارجية الكيان الصهيوني وضابطة الموساد السابقة، بدورها لم تقصر وأشبعت جميع الزعماء العرب وتحدت أن ينكر أيٌّ منهم ذلك أو أن يتنكر أي برميل منهم لحقيقة مباحثات الجوع والشبع المنعقدة بينها وبينهم بين سراة الشعوب وركب الأوطان.
معمر القذافي، الرئيس الليبي السابق، وبعد العدوان الأمريكي على بلاده في العام 1986، أصر على أن تكون الصحفية الأمريكية الشهيرة (والجميلة جداً) أوبرا وينفري هي فقط تجري معه اللقاء الذي عرضته عليه إحدى الصحف الأمريكية، ورفض القذافي حتى أن يصحبها زوجها إلى طرابلس الغرب، وحين رجعت وينفري إلى واشنطن بعد إجراء الحوار وسُئلت عما فعلته مع القذافي همست في أذن سائلها: «لقد أطعمنا معاً أطفال ليبيا»!
المصدر «لا» 21 السياسي