أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، عن تقديرها للوفد الأكاديمي الكويتي الذي رفض المشاركة في المؤتمر الذي استضافته جامعة البحرين الحكومية، بسبب مشاركة وفد يمثل كيان العدو الصهيوني في ذلك المؤتمر.
وأكد الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي، أن دولة الكويت الشقيقة تُسجل مرة أخرة موقفاً قومياً أصيلاً، برفضها لكل أشكال التطبيع، والكويت بهذه المواقف المشرفة تساند القضية الفلسطينية وتمثل التزاماً بالثوابت القومية والإسلامية الراسخة.

وعبرت الحركة، عن بالغ تقديرها واعتزازها بالموقف الكويتي العروبي والقومي الأصيل، مدينة ومستنكرة بشدة كل أشكال التطبيع بما فيها تطبيع جامعة البحرين التي جعلت من العمل الأكاديمي غطاءً للتطبيع، في ظل الاتساع الدولي للمقاطعة الأكاديمية لكيان العدو الصهيوني.

وانسحب وفد أكاديمي كويتي، الأسبوع الماضي، من مؤتمر استضافته جامعة البحرين الحكومية، إثر مشاركة وفد إسرائيلي في فعالياته.

وكانت كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، أعلنت عن إقامة مؤتمر "الشرق الأوسط لجمعية تطوير كليات إدارة الأعمال" يومي 2 و3 مارس الجاري، دون الإشارة إلى مشاركة الوفد الصهيوني بالمؤتمر.