لا ميديا -
في كلمته يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2012، التي تبنّى فيها «عملية أيوب» التي سيّرت المقاومة خلالها طائرة استطلاع مسيرة فوق فلسطين المحتلة وتوغلت داخل الأراضي الفلسطينية في خطوة تعد فريدة وتحصل لأول مرة في تاريخ المقاومة، أطلق سماحة السيد حسن نصر الله على العملية اسم «عملية الشهيد حسين أيوب»، وعلى الطائرة اسم «أيوب» تيمناً باسم شهيد المقاومة الإسلامية.
حسين أنيس أيوب (ربيع)، مواليد بلدة سلعا قضاء صور عام 1972.
يعتبر أحد الأدمغة في حزب الله، ومن أوائل الذين عملوا على مشروع تأسيس وإنشاء «سلاح الجو» التابع للمقاومة وتطويره. 
أثناء اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان شارك في العديد من العمليات الجهادية النوعية لمواجهته في أكثر من موقع، وحقق مع إخوانه المجاهدين إنجازات مهمة في ذلك.
شارك في تنفيذ عملية «حولا– مركبا» في 4 مارس 1996، وهي العملية التي نجحت فيها المقاومة الإسلامية بعد رصد دقيق في اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونية، وتوجيه ضربة نوعية لقوات الاحتلال في عمق المنطقة المحتلة وعلى مقربة من الحدود مع فلسطين المحتلة، واستهدفت هذه العملية دورية صهيونية على طريق «حولا – مركبا»، وفجرت فيها عبوة ناسفة أدت إلى مقتل 4 عسكريين صهاينة وجرح 9 آخرين وقد شوهدت أجسادهم تتطاير على مسافة واسعة.
اعترف العدو الصهيوني بالعملية، وقال الناطق العسكري الصهيوني إن 4 عسكريين أحدهم برتبة كولونيل قتلوا، موضحاً أن 9 جنود آخرين جرحوا بينهم 4 حالاتهم حرجة. 
استنجدت قوات العدو بتعزيزات من قوات الجيش وخاض مع رفاقه معركة باسلة ضدها استُشهد فيها بتاريخ 4 آذار/ مارس 1996، وكان حينذاك في الرابعة والعشرين من عمره.