
خاص / لا ميديا -
تشهد العملية التعليمية في بلادنا خلال سنوات العدوان والحصار العديد من الصعوبات والمشاكل لم تقتصر فقط على تدمير واستهداف المدارس الحكومية، بل شملت ايضاً عدم توافر الميزانية المطلوبة والفعلية لتوفير الاحتياجات الضرورية من وسائل التعليم ومنها الكتاب المدرسي.
أولياء الأمور يشكون من عدم توافر الكتاب المدرسي المتضمن مقررات جديدة ضمن المنهج، ويقولون إنهم يلجؤون في كثير من الأحيان لتوفير تلك الكتب من الباعة الذين يعرضونها على أرصفة الشوارع (السوق السوداء) كما يطلق عليها البعض.
من جانبه، قال وكيل وزارة التربية لشؤون التعليم عبدالله النعمي في تصريح خاص لصحيفة "لا" إن الوزارة ليس لديها موازنة كافية لتغطية تكاليف طباعة الكتاب المدرسي.
وأوضح النعمي أن الوزارة قامت بتغطية جزء من نفقات الطباعة حالياً من خلال فائض قيمة طباعة الكتاب المدرسي للمدارس الخاصة، منوها إلى أن الوزارة تعمل بكل طاقتها المتاحة لتوفير الكتاب المدرسي المتضمن مقررات ومواضيع جديدة ضمن المنهج منها مادة القرآن الكريم والتربية الإسلامية.
وأشار إلى أن هناك بعض أوجه القصور بخاصة في مناطق الأرياف في ما يخص توزيع الكتاب المدرسي، إلا أن الوزارة تسعى لتلافيه خلال الأيام القادمة.
ونوه إلى أنه تم توفير نسبة كبيرة من الكتب وأن التوزيع مايزال جارياً في عواصم المحافظات حسب الإمكانيات المتاحة.
المصدر خاص / لا ميديا