لا ميديا -
عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قائد قوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية في قطاع غزة..
ولد سنة 1938. درس حتى المرحلة الثانوية ثم التحق بدبلوم العلوم العسكرية بجمهورية مصر العربية، عام 1963. كان من مؤسسي التنظيم السري لحركه "فتح" عند بداياتها الأولى، وأحد قادة الكفاح الفلسطيني المسلح في مراحله المختلفة.
شارك في التصدي لقوات لعدو الصهيوني أثناء اجتياحها للبنان عام 1982. عضو في المجلسين الأعلى والمركزي. اختار بعد عودته مع السلطة الوطنية إلى أرض الوطن سنة 1994، مدينة خان يونس ليعمل بها كقائد للمنطقة الجنوبية، نظراً لارتباطه بهذه المدينة، حيث كان بها قبل حرب 1967.
بعد مغادرة قوات الثورة الفلسطينية بيروت عمل قائداً للساحة اليمنية في 1983، كما كان قائداً لقوات صبرا وشاتيلا، التي انتقلت إلى اليمن، فاستوعب طبيعة تركيبة المجتمع اليمني العشائرية المحافظة والطبيعة الجغرافية لليمن وحرص على أن تجسد قواته سمعة النضال الفلسطيني، فوثق علاقته بفئات الشعب اليمني المعروف بتفاعله العالي والأصيل مع القضية الفلسطينية. كما تمتع بقدرة انضباطية رفيعة، فانعكس ذلك على قواته من حيث الحفاظ على ارتفاع مستوى جاهزيتها، مما جعل هذه القوات تشارك في كل التدريبات باليمن وفي جميع المجالات العسكرية. وبهذا يكون قد أعطى نموذجاً حياً لولائه لفلسطين.
عام 1994 عند عودة السلطة إلى الوطن اختار مدينة خان يونس للعمل فيها فعين قائدا للمنطقة الجنوبية. في 6 أذار/ مارس 2002، توغل جيش الاحتلال الصهيوني في منطقة الفراحين شمال منطقة عبسان الكبيرة حيث ارتقى 3 شهداء تصدت المقاومة لهذا الاجتياح فقتل ضابط صهيوني وجرح آخرون وتوعد الجيش الصهيوني بأن الرد سيكون قاسيا. صباح اليوم الثالث توغلت قوة صهيونية خاصة واعتلت المنازل وقامت بنصب القناصة واستخدام كواتم الصوت فارتكبت مجزرة لم تشهدها المنطقة من قبل. قاد مفرج قوات الأمن الوطني للتصدي ميدانيا لأي تقدم تقوم به قوات الاحتلال في خان يونس. فارتقى 16 شهيداً وكان على رأسهم الشهيد اللواء الركن: أحمد مفرج، قائد قوات الأمن، بالإضافة إلى 5 من المواطنين.