ولد عبد الإله دراغمة في مدينة طوباس عام 1942 ودرس فيها ثم في مدينة نابلس. بعد تخرجه 1961 التحق بكلية ضباط الشرطة الأردنية. وبعد عامين قدم استقالته وذهب للعمل مدرساً في السعودية (جيزان) لمدة 5 سنوات. أثناء عمله في السعودية انتسب إلى حركة فتح 1964 وبدأ ينشط في تنظيم بعض المدرسين الفلسطينيين العاملين في تلك المنطقة.
بعد هزيمة حزيران 1967 قدم استقالته ليتفرغ للعمل العسكري في الحركة وكلف بالانتقال إلى الأرض المحتلة، حيث قام بتشكيل عدة خلايا فدائية في كل من طوباس ونابلس وجنين، وبدؤوا بقصف "إيلات" بصواريخ الكاتيوشا. 
ووجه نشاط تلك المواقع لإطلاق الصواريخ على مصانع البوتاس الصهيونية التي تكرر قصفها. أخذ عهداً على نفسه أن يوقف دخان مصنع البوتاس، فخطط لعملية اقتحام المصنع وأسفر عن العملية مقتل عدد من الحراس وإلحاق أضرار كبيرة بالمصنع. 
تلقى دورات عسكرية في الجزائر 1969 وعين قائداً للوحدة الجنوبية في قطاع الجولان، وقد ساهم في تدريب كوادر عسكرية متقدمة وخاصة من طلبة جامعة دمشق وجامعة بيروت العربية، الذين شكلوا ما سمي لاحقا بكتيبة الطلبة (كتيبة الجرمق).
بعد أحداث أيلول الأسود قاد ما عرف بـ"كتيبة الجليل"، وهي إعادة تسمية لقوات المقاومة في قطاع الأردن التي انتقلت إلى سورية ولبنان، وانتقل مع كتيبته في بداية الحرب الأهلية اللبنانية إلى منطقة طرابلس، حيث كُلف بالدفاع عن المخيمات وفك الحصار عنها، وخاض اشتباكات مع قوات اليمين الانعزالي، للدفاع عن المخيمات الفلسطينية. عين قائدا للقطاع الشمالي، وظل في هذا الموقع حتى استشهاده في 1976.
خلال سنوات خدمته نفذ عشرات الدوريات ضد القوات الصهيونية في كل من الأردن ولبنان وعلى جبهة الجولان، وكان أشهرها قصف طبريا وتفجير خط التابلاين في الجولان السورية. 
استشهد يوم 5 يوليو 1976 بقذيفة هاون قرب مدينة طرابلس أثناء قيامه بفك الحصار عن أحد المخيمات المحاصرة.