«لا» 21 السياسي -
ملفات أو وثائق باندورا عبارة عن تسريب لما يقارب 12 مليون مستند ووثيقة مكتوبة وصورة وملف وتسجيل صوتي ومصور مصدرها 14 شركة تزود خدمات الملاذات الضريبية والتهرب الضريبي لمصلحة زبائن خاصين من 200 بلد.
130 ميليارديراً و33 رئيس دولة حالياً وسابقاً و330 سياسياً بالإضافة إلى مشاهير في كل المجالات.
كل ذلك كان نتيجة لجهود 600 صحافي فككوا طيلة 18 شهراً شيفرة 294 تيرابايت من المعلومات.
أولئك الصحفيون ينتمون إلى 150 مؤسسة إعلامية تندرج تحت اسم الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، في أكبر تعاون صحفي في العالم بدأ خبطاته الصحافية في ملفات بنما 2016 ثم ملفات بارادايز 2017 وأخيراً باندورا 2021.
وتمتد المناطق الجغرافية التي رصد الكشف الاستقصائي خروج أموال منها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ومن شمالي الشمال إلى جنوبي الجنوب، واتجهت الأموال إلى ما يسمى جنات ضريبية مسجلة في شركات الجزر البريطانية العذراء وجزر السيشال وهونغ كونغ وبليز وبنما وولاية ساوث داكوتا الأمريكية ودبي وموناكو وسويسرا.
وبلغ عدد أبرز الحالات المشاركة 57 حالة، وهي معروضة على موقع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية (www.icij.org). ومن الملفت للنظر أن 13 حالة من هذه الحالات تنتمي إلى الدول العربية، أي أن 23٪ من إجمالي الحالات ينتمي إلى منطقة يقل عدد سكانها عن 5٪ من سكان الأرض ونجد بين الحالات العربية 3 رؤساء دول و6 رؤساء وزراء حاليين وسابقين.
ومن أبرز من وردت أسماؤهم عموماً في هذا الكشف الأسر الحاكمة في الخليج قطر ودبي والملك الأردني عبدالله الثاني وآل ميقاتي في لبنان ورئيس حكومة تشيكيا أندري بابيش والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحاشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير.